شهدت محافظتي أبين وشبوة هجمات أرهابية دامية بعد الانتصارات الساحقة التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية.
وكانت وسائل الاعلام التابعة للاخوان والحوثي قد شنت حملة إعلامية واسعة النطاق ضد المقاومة والقوات الجنوبية وعمدت على التحريص وتلفيق التهم ضدها وتشويه انتصاراتها.
كان من المتوقع ان تلجأ تلك العصابات الاجرامية الى العمليات الإرهابية التي أتخذتها نهج لها منذ سنوات طويلة لمحاولة محو الفشل والهزائم التي منيت بها.
العملية الإرهابية في شبوة أمس والتي استهدفت نقطة امنية تابعة لقوات دفاع شبوة والعمل الاجرامي الآثم الذي استهدف اليوم الحزام الأمني في مدينة احور بأبين ماهي الا دلائل على حجم المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب ومقاومته ويؤكد أن تلك الانتصارات التي تحققت اصابتهم بمقتل وافقدتهم مصالحهم وماخفي كان اعظم.
اليوم قواتنا المسلحة تستعد لتحرير وادي حضرموت والمهرة من ايدي قوات الاحتلال تلبية للدعوات الشعبية الواسعة التي اطلقت من هناك وكذا لأستكمال تحرير كافة التراب الجنوبي وبعد النجاح الكبير الذي حققته عملية(سهام الشرق) ومن قبلها اعصار الجنوب ولاشك أن القوى الظلامية سوف تحاول أن ترمي بكل اوراقها من اجل أفشال تلك القوات من السيطرة على الأرض.
وجب علينا الحذر دائما” واخذ الحيطة واليقضة الامنية لأن العدو جبان ولايستطيع المواجهة .
رأينا جثث الإرهابيين الذين انطلقوا من احد اوكار الإرهاب في البيضاء اليمنيةالتي مازالت تجند وترفد الجماعات الإرهابية بمثل هؤلاء المجرمين وكان لهم اهداف لايعلمها الا الله لم يستطيعوا تجاوز قواتنا الباسلة فسقط العديد من الشهداء بأذن الله الذين دافعوا وضحوا بأرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن وقتل ستة من عناصر التنظيم الإرهابي .
يجب على الجنوبيين جميعا” مساندة مقاوتهم بكل الوسائل فنحن لانواجه عدواً واحداً بل هناك أعداء كثر في الداخل والخارج, هناك دور كبير للاعلام في الحروب فليس كل الحرب في ارض المعركة وانما هي مراحل كثيرة .