قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن التضحيات التي يقدمها الجنوب اليوم من شبابه ومنتسبي وقادة قواته المسلحة هي ثمن طبيعي للوصول إلى هدف شعب الجنوب في نيل حريته واستقلاله.
واعتبر صالح في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، أن ما تعرضت له القوات الأمنية الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من عملية إرهابية نفذتها عناصر مسلحة تتبع تنظيم “القاعدة” [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في مديرية المحفد بمحافظة أبين، بمثابة رد طبيعي ومتوقع من التنظيمات الإرهابية والقوى المتخادمة معها كتنظيم “الإخوان” على حملة “سهام الشرق” التي تنفذها القوات الجنوبية لتعقب العناصر الإرهابية في بعض مناطق محافظة أبين، والتي قدمت إليها من المناطق الحدودية اليمنية كمأرب والبيضاء.
وأكد القيادي الجنوبي، مقتل 21 ضابطا وجنديا، فجر الثلاثاء، جميعهم من منتسبي الحزام الأمني بمحافظة أبين وإصابة 4 آخرين، فيما تمت تصفية ثمانية من العناصر الإرهابية المهاجمة وأسر من تبقى منهم
وقال منصور صالح إن القوات الجنوبية قدمت تضحيات كبيرة في التصدي للعناصر الإرهابية وإنها ستواصل جهودها حتى تأمين كامل محافظات الجنوب، والرد على هذه العملية الإرهابية سيكون قاسيا.
وألمح صالح إلى تورط تنظيم الإخوان في اليمن في دعم التنظيمات الإرهابية سراً وعلنا، وهذا يتضح جليا من خلال الدعم الإعلامي المقدم لهذه التنظيمات ومحاولة تبرير جرائمها بصورة مستمرة، ناهيك عن تعمدها استهداف القوات الجنوبية والتحريض عليها عبر حملات إعلامية واسعة ومنظمة.
وارتفعت حصيلة ضحايا هجوم شنه تنظيم “القاعدة” الإرهابي على ثكنة لقوات أمنية في محافظة أبين جنوبي اليمن، إلى 21 قتيلاً.
وقال مصدر في السلطة المحلية بالمحافظة إن “حصيلة هجوم “القاعدة” على ثكنة لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في منطقة أوص غربي مديرية أحوَّر الساحلية شرقي أبين، ارتفعت إلى 21 قتيلاً و4 جرحى، وذكر المصدر لوكالة “سبوتنيك”، أن قوة أمنية تنفذ عمليات تمشيط لمناطق محيطة بموقع الهجوم.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفاد مصدر يمني لـ “سبوتنيك” بمقتل 8 من قوات الحزام الأمني بينهم قائد الكتيبة الأولى “مكافحة إرهاب” ياسر ناصر شائع، وإصابة آخرين، إثر هجوم واسع شنه تنظيم “القاعدة” على ثكنتهم استمر ثلاث ساعات، لقي خلاله 6 من عناصر التنظيم مصرعهم فيما تم أسر آخر، واغتنام سيارتين وأسلحة وذخائر للمهاجمين.