أظهرت صور الأسلحة التي اغتنمتها القوات المسلحة الجنوبية عبر العملية العسكرية سهام الجنوب من محافظة شبوة، ضرارة الحرب التي خُطّطت ضد الجنوب وشعبه وأمنه.
القوات المسلحة الجنوبية عثرت على أسلحة ثقيلة ومتوسطة في منطقة (مزحل) التي تتخذ منها التنظيمات الإرهابية موقع لها شرق المصينعة بصعيد شبوة.
وتقدمت القوات الجنوبية، لتطهر أوكار للقاعدة في منطقة المصينعة ووادي سرع في مديرية الصعيد.
وأظهرت الصور التي بثها ناشطون، أن القوات الجنوبية اعغتنمت كما كبيرا من السلاح بجميع أشكاله وأنواعه، في تطور يوثق حجم الحرب الضارية التي استهدفت الجنوب.
رصد هذا الكم الكبير من الأسلحة في شبوة، جدد التأكيد على خطر النفوذ الإخواني في المحافظة، التي تحولت لفترات طويلة إلى مرتع للفوضى من قِبل قوى الاحتلال اليمني الغاشم.
بحجم الإشادة والفرحة بين الجنوبيين على رصد واكتشاف هذه الأسلحة الكثيفة، إلا أن الجنوبيين طالبوا في الوقت نفسه بالمزيد من التحركات وشجعوا جهود القوات المسلحة الجنوبية، على تكثيف جهودها لاجتثاث جذور الإرهاب الغادر.
كما أن هذا الأمر فضح مخطط التنظيم الإخواني الإرهابي، الذي عمل على إعادة تنظيم القاعدة إلى محافظة شبوة، بعدما كانت القوات المسلحة الجنوبية قد حققت انتصارات عليها.
دلالة هذه التطورات تعكس مخاطر إبقاء محافظة شبوة قيد التهديد من قبل المليشيات الإخوانية الإرهابية، وتشجع على حتمية العمل على تفكيك معسكرات الإرهاب الإخوانية.