لوحظ ان هناك هجمة شرسة تشنها قوى الإرهاب في محاولة للانتقام من النجاحات التي تحققها القوات الجنوبية، وأحدث العمليات الإرهابية، تمثل في تفجير عبوة ناسفة استهدفت القوات المسلحة الجنوبية، شرقي مودية، ما أسفر عن ارتقاء ستة شهداء.
ضراوة العمليات الإرهابية هي ترجمة فعلية لحجم الخسائر التي تكبدتها قوى الاحتلال الارهابي عبر العمليات الناجزة والفاعلة التي نفذتها القوات المسلحة الجنوبية، ولم تعد تملك قوى الإرهاب إلا تنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية، كونها تجد نفسها تفقد كل شيء في الجنوب.
اللافت أكثر أنه على الرغم من بشاعة العمليات الإرهابية، إلا أن الجنوب يبدي عزما على مواصلة جهوده من أجل استئصال آفة الإرهاب من كل أراضيه لتحقيق الاستقرار المنشود، هذا الإصرار الجنوبي عبر عنه العميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني، بقوله إنه منذ تأسيس قوات الحزام تخوض حربا مفتوحة مع التنظيمات الإرهابية في محافظات الجنوب، مشددا على أن معركة الخلاص منها تدور في أبين.