يمضي الجنوب في إطار اتخاذ الاستعدادات العسكرية في مختلف مناطقه، سعيا لتحقيق استقرار شامل في مواجهة مؤامرة المليشيات الإخوانية.
الحديث عن جهود عسكرية موسعة، تتخذها القيادة الجنوبية في محافظة سقطرى، سعيا لفرض معادلة الاستقرار، تفاديا لأي عمليات إرهابية انتقامية من قِبل قوى الشر والإرهاب التابعة للاحتلال اليمني.
ففي إطار الاستعدادات الجنوبية في هذا الإطار، اجتمع العميد محسن حسن حمود، أركان حرب اللواء الأول مشاة بحري بسقطرى، بقادة الكتائب والوحدات العسكرية للواء في الأرخبيل.
جاء ذلك لمناقشة مستويات الانضباط العسكري بالوحدات ورفع اليقظة بمختلف الكتائب، والتعامل بصرامة مع الإخلال بالشرف العسكري.
اللقاء بحث سبل صرف مرتبات منتسبي اللواء عبر قيادته ومحاسبة المفرطين في الواجبات العسكرية باعتبار اللواء صمام أمان الجزيرة.
في هذا السياق، أكد العميد حمود على تواجد منتسبي اللواء بالوحدات العسكرية للحفاظ على استقرار سقطرى في مواجهة أي تهديدات إرهابية تقوض أمنها واستقرارها.
قادة الكتائب والوحدات العسكرية باللواء عبروا عن تقديرهم حرص قيادة اللواء على رفع القدرات القتالية للواء الأول مشاة بحري وضمان اليقظة، مؤكدين أن أمن واستقرار سقطرى فوق كل الاعتبارات.
رفع الاستعدادات القتالية في الجنوب أحد أهم الاستراتيجيات التي يتبعها الجنوب في الوقت الحالي، والتي تتضمن العمل على فرض معادلة الاستقرار في كل أراضي الجنوب.
أهمية هذه الاستعدادات أنها تتزامن مع عمليات عسكرية واسعة في محافظتي شبوة وأبين وهذه العمليات حققت نجاحات كبيرة في التصدي لإرهاب قوى الاحتلال اليمنية.
هذه النجاحات التي أزاحت مخاطر كبيرة من عملية استهداف الجنوب، قد تدفع قوى الاحتلال وتحديدا تنظيم القاعدة الإرهابي لتنفيذ عمليات انتقامية في الجنوب.
الاستعداد في كل أرجاء الجنوب في توقيت متزامن تعكس أن الجنوب يعيش حالة مستقرة، وهي الغاية التي تعمل على تحقيقها القيادة السياسية، لتكون معادلة الأمن متحققة في كل مناطق الجنوب دون استثناء.
هذه المعادلة من شأنها أن تقوض أي فرصة أمام تهديد الجنوب، كما تقوض فرص قوى الاحتلال اليمني الإرهابية من التحرك والانتشار الميداني في الجنوب لتهديد أمنه واستقراره.
وتحمل هذه الآلية أهمية كبيرة، كونها تصد أي محاولة لقوى الاحتلال من إرهاق القوات المسلحة الجنوبية، عبر مواجهات ميدانية واسعة النطاق.