عبر تنظيم إخوان اليمن بمختلف تشكيلاته العسكرية عن غضبه حيال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية الجنوبية في وادي عومران بأبين، من خلال تنفيذ مناورة عسكرية جديدة في محافظة مأرب المعقل الرئيس للتنظيم، فيما حذرت مجموعة الازمات الدولية من مرحلة حرب جديدة قد تؤدي الى المزيد من الازمات والجوع، وهو ما لم يعره تنظيم الإخوان ادنى اهتمام جراء استمرار التلويح بخوض حرب جديدة ضد الجنوب بدعوى الحفاظ على منابع النفط التي ظلت لسنوات تذهب إلى جيوب قادة التنظيم في اليمن.
وقالت مصادر عسكرية يمنية في مأرب لمراسل اليوم الثامن في شبوة إن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة رفعت درجة الاستعداد القتالي من “عالي الى كامل”، ونفذت مناورة عسكرية استخدمت فيها الطائرات المسيرة الحاملة للعبوات والمتفجرات، وهي رسالة ليست ضد الحوثيين الذين توقفت الحرب ضدهم بدعوى وجودة هدنة ترعاها الأمم المتحدة.
وأكدت المصادر ان المناورة العسكرية هدفها تقديم رسائل سياسية من ان التنظيم لن يسمح بالسيطرة على منابع النفط في الجنوب، لكنها في ذات الوقت تعبر عن غضب التنظيم من عملية مكافحة الإرهاب التي تجري في شبوة وأبين.
ويشن الاخوان هجوما متصاعدا على الجنوب بدعوى حماية منابع النفط التي يسعى مجلس القيادة الرئاسي الى استعادة السيطرة على مواردها وتوريدها الى البنك المركزي في عدن.