عندما تهاوت المليشيات الحوثية الإرهابية جاءت الهدنة الأممية لكي يتنفسوا الصعداء… فالحوثيين لم يفوتوا الفرصة اطلاقاً بل قاموا بتجميع قواهم ولململة شتاتهم ،وقاموا بعروضات عسكرية كان الهدف منها التهديد ليس الا.
مرت أشهر عديدة والحوثيين يراوقون …فلم يلتزموا بهدنة ولم يكتفوا بالتهديد والوعيد بل انهم عمدوا في اكثر من مرة على قصف مواقع المقاومة الجنوبية الملتزمة بالهدنة في كل الجبهات الضالع ويافع أبين…الخ
هاجمت المليشيات افراد المقاومة بالطائرات المسيرة تارة وتارة آخرى بالصواريخ الحرارية وقذائف الهاون وماشابة مماادى الى سقوط شهداء وجرحى وسط صمت اممي غريب. لم تحرك الأمم المتحدة ولا المجتمع الدولي ساكناً إزاء ذلك ممازاد من تعنت الحوثيين وذهبوا الى ابعد من ذلك بوضع شروط تعجيزية واصبحوا كالطفل المدلل بالنسبة للأمم المتحدة.
ليس هناك مايمنع الحوثيين من فعل مايحلو لهم فهم يتلقون الدعم الخارجي من دول عدة وهناك دول تساندهم سراً وعلانية كعمان ،ولن يقف احد في طريقهم سوى مقاومتنا وقواتنا المسلحة الجنوبية.
أن المتتبع للاحداث يدرك أن الحوثيين حاولوا استغفال العالم والمجتمع الدولي في مناسبات كثيرة حيث يتباهون بقوتهم المزعومة.
وهنا سأقول ليس علينا كجنوبيين سوى فرض شروطنا ومانراه مناسب ولانعترف بأحد بل يجب علينا ان نحرص على تدريب منتسبي قواتنا المسلحة وتطوير قدراتهم القتالية ،فالعالم أصبح منافقاً فلايهمه من ينفذ الاتفاقيات بل يهرول وراء من لدية قوة ويعترف به.