خاضت القوات المسلحة الجنوبية معارك كبيرة ،فلربما كانت البداية من العام 2015 والى ماتلها من معارك سواءً مع الحوثيين او القاعدة او الاخوان فجميعهم يمثلون الارهاب.
سنوات ليست بالقليلة وقواتنا في المتارس وفي الجبهات والى يومنا هذا،،لم يكن الامر بمحض الصدفة بل أن هناك سياسات لتدمير كل ماهو جنوبي فكان لازماً عليهم ان أرادوا ذلك فعليهم بأخضاع واخراس قوته العسكرية التي هي بمثابة الركن المنيع للوطن فأن تهاوت تهوى كل شيءبعدها.
عمدت كل القوى الإرهابية على محاولة استنزاف قواتنا عبرخلق أشكاليات وجرائم داخل المدن ومنها العاصمة علاوةً على ذلك محاولتها اغراق الجنوب في مستنقع الجماعات الإرهابية…
حروب لم تكن بالسهلة تلك التي اما انها فرضت علينا اوانه وجب علينا القيام بها لحماية ماتحقق من إنجازات. حاولت الجماعات الإرهابية العبث اكثر من مرة بأمن الوطن فكانت القوات الجنوبية والحزام الأمني لها بالمرصاد،وتلتها محاولات أخرى لاسقاط الجنوب وعاصمته ودحر ممثلة في السلطة “الانتقالي الجنوبي” من المشهد الا ان عزيمة وصمود اؤلئك الابطال أفشلت كل المخططات الرامية لذلك..
لم تتنفس المقاومة الجنوبية الصعداء الا وفتحت لها جبهة او معركة آخرى. تركت لمجابة الإرهاب وانتصرت في كل مرة في تلك المهمة الصعبة،وفي المقابل أعطيت المليشيات الحوثية الإرهابية استراحة محارب بتلك الهدن المشبوهة..
ادركت بالفعل ان هناك مؤامرة كبرى من دول لاداعي لذكرها هنا ،لايريدون ولايحبذون ان يروا أي انتصار للقوات المسلحة الجنوبية وبالتالي كان عليهم دعم الحوثيين ومساندتهم وتلبية شروطهم وارضائهم . لقد استنزفت قدراتنا وقواتنا بما يكفي وعلينا أن ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وأن نكون ذوي حكمة ورجاحة عقل.
كما قلت من قبل ،لقد فرضنا أنفسنا على الأرض اعجبهم او لم يعجبهم ذلك، وبقي لنا أن نتحكم بمواردنا ونفرض قراراتنا بالقوة ونفعل كيف ما نشاء وليش كما يشاء الآخرون.