الخميس , 26 ديسمبر 2024
الرياض_الرأي السقطري_متابعات:
عزز السيد عيدروس بن قاسم الزبيدي – نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي- موقف السلطات الشرعية بحراك دبلوماسي مكثف، حيث جدد الرئيس الزبيدي حرص المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي على التعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الدولية والإقليمية الهادفة لتمديد الهدنة للمُضي قدما نحو الوصول إلى سلام شامل في المنطقة، فيما طالب الاتحاد الأوروبي الأذرع الإيرانية في اليمن بتخفيف مطالبها، المتمثلة في الحصول على نصف موارد الجنوب النفطية.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي إنه يشعر بخيبة أمل عميقة بسبب عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة في اليمن على النحو الذي اقترحه مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانز غروندبرغ. المواقف المتطرفة لم تسهل هذه المهمة”.
وزعم أن الهدنة قدمت فوائد ملموسة للغاية لملايين اليمنيين، ويتيح اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج إمكانية تعزيز تأثيرها بشكل كبير، بما في ذلك دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، ورحلات جوية إضافية من وإلى صنعاء، وشحنات النفط غير المقيدة عبر إعادة فتح طريق وميناء الحديدة خاصة حول تعز، سيؤدي ذلك إلى تحسين حياة ملايين اليمنيين ، الذين ما زالوا يعانون من عواقب الصراع المستمر”.
ودعا الحوثيين إلى إظهار التزام حقيقي بالسلام وتخفيف مطالبهم والانخراط بشكل بناء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص جروندبرغ. رفض اقتراحه خطأ استراتيجي وليس ما يريده اليمنيون ولا يستحقونه.
استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، سعادة بيترا مينادر سفيرة مملكة السويد لدى السعودية، وعُمان، واليمن.
وفي مستهل اللقاء رحّب الرئيس الزُبيدي بالسفيرة السويدية، مثنيا على العلاقات المتينة التي تربط بلدنا بمملكة السويد على امتداد السنوات الماضية، والدور المحوري الذي لعبته السويد في الدفع بجهود إحلال السلام في المنطقة.
وناقش اللقاء الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة الأممية، ودعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة لتمكينهما من القيام بالمهام المناطة بهما في ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظات المُحررة، وإنعاش الاقتصاد المنهار.
وبهذا الخصوص جدد الرئيس الزبيدي حرص المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي على التعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الدولية والإقليمية الهادفة لتمديد الهدنة للمُضي قدما نحو الوصول إلى سلام شامل في المنطقة، مؤكدا أن المليشيات الحوثية ستظل حجر عثرة أمام تلك الجهود، بتعنتها واستمرار خروقاتها وتملصها عن الوفاء بالتزاماتها.
ونوّه الرئيس الزُبيدي في سياق حديثه بأن المليشيات الحوثية ليست سوى أداة للنظام الإيراني، وستظل تحركها إيران متى شاءت.
وأشار الرئيس الزبيدي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي سيتعاطى مع جهود تمديد الهدنة بشكل إيجابي تقديرا للوضع الإنساني، في الوقت الذي ستظل كل الخيارات مفتوحة أمام المجلس للدفاع عن المناطق المُحررة وحماية أمنها واستقرارها.
من جانبها أكدت سفيرة مملكة السويد دعم حكومة بلادها لمجلس القيادة الرئاسي وجهوده الهادفة لتطبيع الحياة وترسيخ الأمن والاستقرار وإنعاش الاقتصاد والدفع بجهود إحلال السلام في المنطقة.
كما جددت السفيرة السويدية كذلك موقف بلادها الداعم لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس جروندبيرج لوقف الحرب والوصول إلى سلام مستدام ترعاه الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي.
قال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي إن الرئيس عيدروس الزبيدي، أشاد في لقاء عبر الاتصال المرئي، مع سعادة بيتر دير هوف سفير مملكة هولندا، بالعلاقات المتينة بين بلادنا وهولندا، مثنيا في السياق على الجهود التي يبذلها السفير بيتر دير هوف ضمن مساعي المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.
وناقش اللقاء سُبل الممكنة لتجديد الهدنة الأممية، حيث جدد الرئيس الزُبيدي التأكيد على أن استمرار المليشيات الحوثية في تعنتها ورفضها الانصياع لدعوات السلام لا يشجع على المُضي قدما في تجديد الهدنة.
وجدد الرئيس الزُبيدي خلال كذلك، مطالبته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على المليشيات الحوثية، مؤكدا أنها استغلت الهدنة الأممية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لحرب جديدة تهدف من خلالها السيطرة على المناطق النفطية، وتعطيل حركة الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
وتطرق اللقاء إلى التطورات الأخيرة في محافظتي أبين، وشبوة والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في عملية سهام الشرق، التي استهدفت أوكار التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين، وجهود الحكومة في إنجاز الإصلاحات المطلوبة لتسريع الحصول على الدعم الذي تعهد به الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة لإنعاش الإقتصاد.
من جانبه عبر السفير هوف عن شكره وامتنانه للرئيس الزُبيدي على إتاحة الفرصة لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية، والإقتصادية في البلاد والجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لترسيخ الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة فيها.
استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، سعادة يفغيني كودروف القائم بأعمال سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن.
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الزُبيدي بالقائم بأعمال السفير الروسي، مستعرضا معه العلاقات المتينة بين الجنوب وروسيا الاتحادية، والدور المحوري الذي تضطلع به روسيا في دعم جهود إحلال السلام في المنطقة.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة في ظل تعنت مليشيات الحوثي ورفضها للمساعي الدولية الهادفة لتمديد الهدنة وتنصلها عن الاتفاق الذي توصل إليه المبعوث الأممي مع قيادتها في وقت سابق، وكذا تهربها من الوفاء بالتزاماتها، وعرقلتها المتواصلة لجهود السلام.
كما جرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في العاصمة عدن والجهود المبذولة من قبل جميع الجهات، لتطبيع الحياة فيها، وتنميتها، لتقوم بدورها كعاصمة للبلاد.
وجدد الرئيس الزُبيدي، التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي الداعم لدعوات إيقاف الحرب، والجهود الأممية والدولية الهادفة لإحلال السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن قيادتي المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي تعاطت بإيجابية مع كل الجهود الدولية الهادفة لتمديد الهدنة، في الوقت الذي واصلت فيه المليشيات الحوثية تعنتها ورفضها لتلك المساعي، وذهبت بعيدا لتواصل خروقاتها، وتحشيدها العسكري لتقويض جهود إيقاف الحرب، مشددا في السياق على ضرورة تبني المجتمع الدولي موقفا حازما من تلك التحركات ووضع حد لها حتى لا تصاب تلك الجهود بمقتل.
ولفت الرئيس الزُبيدي إلى أن القيادة السياسة في الجنوب، والمحافظات المُحررة ملتزمة بالهدنة، وستتعاطى بإيجابية مع كل دعوات السلام في الوقت الذي ستظل فيه منفتحة على كل الخيارات لحماية أمن واستقرار المناطق المُحررة وحماية المصالح الدولية فيها، وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
من جانبه عبر سعادة القائم بأعمال السفير الروسي عن موقف بلاده الداعم لوقف الحرب وإحلال السلام في بلادنا، مشيدا بالانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة خلال عملية سهام الشرق التي استهدفت معاقل التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين.
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة احتفالات بلاده بالعيد الوطني.
وجاء في التهنئة:
يطيب لي ان أرفع لفخامتكم ومن خلالكم للحكومة الصينية الموقرة، وللشعب الصيني الصديق، بأسمى عبارات التهاني القلبية، باسمي شخصيا ونيابة عن شعب الجنوب بمناسبة احتفالكم بالذكرى 73 لإعلان الاستقلال، وتأسيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، متمنيا لكم موفور الصحة ولجمهورية الصين الصديقة دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة.
إننا وإذ نهنئكم بعيدكم الوطني المجيد، نتطلع لتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بلدينا على مدى عقود طويلة، ونعرب عن خالص تقديرنا لمواقفكم الصادقة الداعمة لشعبنا في شتى المجالات، ونتطلع إلى دعم أوسع بما يسهم في تمكين شعبنا في الجنوب من تحقيق تطلعاته وأهدافه المشروعة.
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فخامة السيد فرانك فالتر شتاينماير، ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية السيد أولاف شولتز، وذلك بمناسبة العيد الوطني الألماني الـ32.
وأعرب الرئيس القائد في برقيته عن أحر التهاني، لفخامة الرئيس شتاينماير، والمستشار شولتز، متمنيا للشعب الألماني دوام التقدم والرخاء والازدهار.
وتطرق الرئيس الزُبيدي في برقيته إلى روابط الصداقة المتينة والاحترام المتبادل التي تجمع البلدين الصديقين، معربا عن تقديره البالغ لمواقف المانيا الصديقة الداعمة لشعب الجنوب في مختلف المجالات.
وعبّر الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته عن تطلعه بأن تشهد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، مزيدا من التطور والازدهار بما يمكّن شعبنا من تحقيق تطلعاته وأهدافه المشروعة.
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، سعادة مارك دونوفان سفير أستراليا لدى المملكة العربية السعودية، والبحرين، وعُمان، واليمن، والملحق العسكري في السفارة العقيد بحري برادلي فيزارد.
وبحث اللقاء مساعي الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة الأممية والموقف الحوثي الرافض لتمديدها، ومستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في ظل خروقات المليشيات الحوثية وتحشيدها العسكري المستفز في عدد من الجبهات.
وبهذا الخصوص أكد الرئيس الزُبيدي أن أيدي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئاسة مجلس القيادة الرئاسي، كانت ولا زالت وستظل ممدودة للسلام، وترحب بأي مبادرات دولية لتمديد الهدنة شريطة التزام المليشيات الحوثية بتعهداتها، مؤكدا أن المليشيات لجأت إلى التهديد والوعيد لتغطية فشلها وعجزها، ومحاولة إنقاذ وضعها المُنهار في ظل السخط الشعبي الرافض لوجودها في كل المحافظات.
وناقش اللقاء السُبل الممكنة لدعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة ومساندة الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد هانس جروندبيرج لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة.
وبحث اللقاء كذلك سُبل دعم حكومة المناصفة للتعامل مع أزمة المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، وانعكاساتها على الوضع الإنساني في المحافظات المُحررة، من خلال تعزيز التعاون المشترك بينها وبين منظمات الأمم المتحدة المُختصة بشؤون المهاجرين.
وتطرق اللقاء إلى دور إيران المقوّض للسلام في المنطقة، وتماديها في دعم المليشيات الحوثية بالأسلحة والمعدات العسكرية، وخبراء تصنيع الصواريخ والطيران المُسيّر، بالإضافة إلى علاقات المليشيات الحوثية بحزب الله اللبناني.
من جانبه أكد السفير الأسترالي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، وحكومة المناصفة، وكذا جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في المنطقة.
ديسمبر 25, 2024
ديسمبر 22, 2024
ديسمبر 17, 2024
ديسمبر 13, 2024