هذه القصيدة للشاعر المعروف أبو باسل النسري الحالمي، يرثي فيها الفقيد المناضل الشيخ عبد القوي صالح مهدي العمري، الذي وافته المنية يوم أمس الأحد 23 أكتوبر 2022م. تناول الشاعر من خلال قصيدته أبرز مناقب الفقيد وإسهاماته النضالية، وما شكله رحيله من صدمة بالغة وفراغ يصعب سده، سيما في ظل ظرف عصيب وحرج يمر به البلد الجنوبي عموما.
يُعد الفقيد عبد القوي العمري واحدا من أبرز الرجالات الأمنية المعروفة في عهد الدولة الجنوبية، وله رصيد نضالي وبطولي، ومشاركات في مختلف المراحل والمنعطفات التي مر بها الوطن الجنوبي قبل الوحدة وبعدها، وقد تعرض للتهميش والإقصاء بعد حرب الاجتياح التي تعرض لها الجنوب، وللفقيد رحمه الله اسهامات اجتماعية وأدوار مشهودة في إطار منطقته ومديريته، رحيله اليوم يمثل خسارة لمديرية حالمين وللجنوب عموما.