قال رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي رئيس الإدارة العامة لشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، محمد الغيثي، اليوم، خلال تغريدة نشرها بحسابه الرسمي بتوتير : يأتي بيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دان الهجمات الحوثية الإرهابية على ميناء الضبة النفطي في حضرموت ووصفها “بالهجمات الإرهابية”.
وتابع الغيثي: تأكيداً على أهمية وصحة قرار مجلس الدفاع الوطني الذي قضى بتصنيف ميليشيات الحوثي الإرهابية “كجماعة إرهابية” على غرار داعش والقاعدة وأنصار الشريعة ولا شك أن هذا القرار يمثل أولى الخطوات الحقيقية في طريق تصحيح التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية المارقة ومواجهتها.
وأكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي محمد الغيثي، خلال تغريدته: حيث طالبنا بذلك منذ سنوات أمام ما تقوم به هذه الجماعة من جرائم وأعمال إرهابية لا يجب استمرار النظر فيها في إطار خارج عن هذا التصنيف على أقل تقدير.
ولفت الغيثي: إن مجلس القيادة الرئاسي يتحمل مسؤولية وطنية مشتركة في ظروف استثنائية، سيسجلها التاريخ، تستدعي اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها إنهاء خطر هذه الجماعة المتطرفة، خاصة أن توحيد الصف لمواجهتها هو عصب الشراكة القائمة خلال هذه المرحلة.
وأختتم: ولما تمثله هذه الجماعة من تهديد خطير على أمن المنطقة ومستقبلها السياسي والاقتصادي، والمصالح الدولية وأمن الطاقة وخطوط الملاحة، أدعو دول المنطقة العربية والمجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيات الحوثي “كجماعة إرهابية”، والاضطلاع بمسؤولياتهم المشتركة لحماية المنطقة والمصالح المشتركة.