أثبتت الأحداث أن أبطال قوات دفاع شبوة هي الدرع الحصين وصمام أمآن لـشبوة الأبية والقلعة التي تتحطم على ظهرها كل المؤامرآت التي تُحاك ضد أمن وإستقرار المحافظة.
بعد تحرير شبوة من العناصر المتمردة بدأت قوات الدفاع بتشكيل اللبنة الأساسية للنموذج الأمني القادر على حماية المحافظة ومكتسبات ثورتها الجنوبية التحررية وبدعم كبير من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
إستطاعت قوات الدفاع أن تصل الى مستوى عال ومتقدم من التدريب والخبرات القتالية ، كما وصلت الى مستوى كبير من القدرة والقوة والاقتدار من أجل أداء المهام الدفاعية والأمنية لحماية السكينة العامة وتثبيت الأمن وخير دليل المعارك التي تخوضها مع قوات العمالقة الجنوبية في ردع المليشيات الحوثية أو في المعركة الكونية التي تقوم بها قوات الدفاع وهي تثبيت الأمن والآستقرار داخل عاصمة المحافظة.
أن أبطال قوات دفاع شبوة يمتلكون عقيدة وطنية ليس لها نظير نابعة من أيمانهم الصادق بعدالة قضيتهم الجنوبية ومستمدين قوتهم من القيادة الرشيدة وإرادة شعب جبّار الذي قدم خيرة أبطاله بين شهيد وجريح للدفاع عن تراب الجنوب.
كما أن الإنتصارات التي حققها أبطال قوات دفاع شبوة على قوى الإحتلال والتمرد الإخواني وصمودهم في الميادين وجبهات العزة والكرامة سوف يُسجّل بأحرف من ذهب على مر التاريخ وسيظل مصدر فخر لكل أبناء شبوة والجنوب.