معارك طاحنة ودماء واختطاف طالبات ومطاردات اشهرها مطاردة مدير امن مثل لص واستخدام السلاح الثقيل والخفيف والمتوسط وتفجير مستودعات اسلحة ورعب للامنين وابواقهم على الصامت “لا اسمع لا ارى لا اتكلم ” بل اختلقوا حملة ضد محافظ عدن وضجت بها وسائلهم الاعلامية وماكنتة اشاعاتهم علها تغطي ما يجري في مارب وتعز
لا يريدون لاحد ان يغطي ما يحدث في عاصمتي الاخوان ، مارب او تعز ، فمارب التي ظل الاخوان يقدمونها قدس الاقداس امنا وامانا واستقرار في جغرافية الحرب وسنغافورة تارة ، وماليزيا تارة اخرى ، وانها نموذج لدولة الشرعية تقابلها دولة المليشيات في الجنوب واذا قيل لهم ان مارب قبيلة انتقلت لها مؤسسات الاخوان وسلطويتهم وانه لم يتغير في بنيتها شيئا فهي مضارب قبيلة سوف تتحلل الى مكوناتها الحقيقة وفعلا تصارعت القبيلة مع تلك المؤسسات واستخدموا السلاح الثقيل ف”سعيد بن معيلي” الذي ظل بالنسبة لهم رمز الدولة في “شقرة” حين انتقل الى مضاربهم صار مليشيا قاتلته القبيلة والمليشيات التي استقرت فيها وسلطة مارب دقت اول مسمار في نعش الرئاسي ضاربة بتفاهمات افرياض عرض الحائط فلم تدفع ريالا واحدا للبنك المركزي…ووالخ ووصلت نيران معارك المليشيات الى قتل الوساطات القبلية التي سعت لاخماد ما تستطيعه وفجّرت المعارك مخازن الاسلحة فاشعلتها واغتالت مسؤولى تلك المخازن واستبقوا بالاغتيال اي لجان رئغسية لجرد الاسلحة وليموت سر نهبها برصاصات الاغتيال وسيطال النهب البنك ان لم يكن قد طاله
اما الحالمة تعز فحدّث ولا حرج فقد ضاعت ثقافة نخبها وابداعهم ومهنيتهم ومدنيتهم امام مليشيات “غزوان وامثاله” ووصل الطغيان الى اختطاف الطالبات من المدارس ومطاردة مدير امن تعز كلص فخرج من الحالمة خائفا يترقب !! وخرج طريدا الى المخا التي حالتها كحالة مارب قبل ان تتاخون وتصير ماليزيا اليمن فالمخا مدينة ضاربة في التاريخ لكنها ظلت خلال سنوات الجمهورية وماقبلها مدينة هامشية اشتهرت بتهريب الممنوعات وستكون وطن بديل لانها ليست ذات شوكة قبلية مثل مارب لذا فانها ستستكين لقدرها
لو ان بعض تلك المعارك في عدن كيف سيضجون بالاشاعات والتعليقات والتغريدات وان المليشيات في عدن تتقاتل وتنهب وووالخ اما هم فيتقاتلون بكافة انواع السلاح وتسيل الدماء قتلا وجرحا وتُختطَف الطالبات ومازالوا ينتقدون عدن ومحافظها!!
خرج “علي الصراري” الاشتراكي العتيد “قُدِس سره” فلم يهتم لمعارك مارب وتعز ولم يحمل سلطة مارب مسؤولية التمرد المالي على سلطة التوافق الرئاسي بل صرح لقناة الغد المشرق بان عملية ” سهام الشرق ” التي تنفذها القوات الجنوبية لمحاربة الارهاب جاءت ضد سلطة التوافق الرئاسي الذي انتجته مشاورات الرياض !! في اتهام مبطن للرياض وتوافقاتها انها ضد محاربة الارهاب ونسي ان الهدف الثاني في عمليات التحالف هو محاربة الارهاب لكن عملية سهام الشرق طالت الثوابت الشمالية التي يجمع عليها الشماليون حيهم وميتهم اشتراكيهم واخوانيهم بضرورة توطين وتدوير الارهاب في الجنوب فتركوا العويل هذه المرة “لصراري” اشتراكيهم