أيام قلائل تفصلنا على مباريات كأس العالم التي تستضيفها دولة قطر، وكذلك على موعد لبيع اشهر الجداريات الأثرية اليمنية في لندن.
وبعد 24 يوم يعرض في مزاد النحت القديم والأعمال في لندن “لاشهر جدارية اثرية يمنية” وقد ودرت فيها دراسة للبروفيسور والتر مولر، وجاك ريكمانز، وكريستيان جوليان روبن، وماريا هوفنر ونيكولاس رودوكاناكيس، وآخرون مما يجعلها من أشهر الجداريات اليمنية لدى الباحثين والمختصين.
وقال الباحث اليمني عبدالله محسن على صفحته بالفيسبوك: إحدى أشهر جداريات اليمن الأثرية تباع بعد 24 يوماً في لندن!.
وأضاف ” جدارية أثرية كانت من مقتنيات متحف فيتزويليام كامبردج ، المملكة المتحدة ، رمزها في المراجع الأكاديمية وفي مدونة النقوش اليمنية (CIH 458 RES 460) ، تعرض خمس منحوتات حيوانية، رأس الظبي اللولبي القرون يحمل بين قرنيه حزمة من سيقان الحبوب يرمز للزراعة والخصب، وبجواره رأس تنين برقبة طويلة ثم خط منحني من الوسط يرمز لمزعوم المعبود السبئي إيل مقه، ثم رأس وعل ثم صولجان، رأس حربة يتقاطع مع حزام يرمز للسلطة، وفي أسفل الجدارية نقش مسند ” نصب عثتر وسحر “.
وقال الباحث ” يقال إنه تم العثور عليها في حوطة لحج، والأصح أنه من مأرب، لكن حصل لبس نتيجة إهداء هذه الجدارية من سلطان لحج إلى السير هيو مارشال هول (1865-1941) الحاكم المدني لمستعمرة روديسا الجنوبية ، المعروفة حاليا بجمهورية زيمبابوي، ثم حصل عليها المالك الحالي في سوق لندن للفنون في الثمانينيات”.
واردف الباحث ” وردت هذه الجدارية في دراسات البروفيسور والتر مولر، جاك ريكمانز، كريستيان جوليان روبن ، ماريا هوفنر ونيكولاس رودوكاناكيس وآخرون مما يجعلها من أشهر الجداريات اليمنية لدى الباحثين والمختصين.
وبين ” تباع هذه الجدارية في مزاد النحت القديم والأعمال”.
فهل تصب اليمن اهتمامها المطلق في مشاهدة المباريات أم في المسارعة لاسترجاع أحد آثارها.