أكد شهود عيان،امس الأربعاء، أن مديرا في متجر لوول مارت بولاية فرجينيا الأميركية فتح النار على زملائه الموظفين في غرفة استراحة، وقتل 6 قبل أن يصوب المسدس على نفسه ، وذلك في أحدث إطلاق نار جماعي تشهده الولايات المتحدة.
وأفاد موظفان كانا في غرفة الاستراحة أن المسلح، الذي يُدعى أندريه بينج (31 عاما)، من تشيسابيك بفرجينيا، لم يقل شيئا عندما بدأ في إطلاق النار على العمال المتجمعين في وقت متأخر من الثلاثاء قبل نوبتهم الليلية.
وكتبت دنيا بريولو في منشور على فيسبوك: “شاهدت للتو 3 من زملائي وأصدقائي في العمل يُقتلون أمامي، قتلهم أندريه بدم بارد”.
وأصيب 4 آخرون على الاقل في الهجوم الذي وقع بينما كان نحو 50 شخصا داخل المتجر.
وأعلنت السلطات أنها لا تزال تحقق في دوافع بينج الذي جاء مسلحا بمسدس واحد والعديد من طلقات الذخيرة. وقالت المدينة إن فريق التدخل السريع التابع لها نفذ أمر تفتيش في منزله.
وأضافت في بيان “يعمل المحققون لمعرفة المزيد عن خلفية مطلق النار والدافع المحتمل وراء إطلاق النار”.
ويأتي الحادث، في أعقاب مقتل 5 أشخاص في ملهى ليلي في كولورادو سبرينجز، السبت، ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن مأساة الأربعاء، بأنها “عمل مروع آخر من أعمال العنف العبثية”، مشيرا إلى إطلاق نار في وقت سابق من هذا الشهر أوقع 3 قتلى من الطلاب بجامعة فيرجينيا.
ولم يكن هذا أول إطلاق نار جماعي على متجر لوول مارت، الذي يضم آلاف المتاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي أغسطس 2019، قُتل 23 شخصا في إطلاق نار جماعي على وول مارت في إل باسو بولاية تكساس بالقرب من الحدود الأميركية
المكسيكية، في عمل وصفته سلطات إنفاذ القانون بالإرهاب المحلي.