_الرأي السقطري_الجارديان:

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن كأس العالم في قطر، اختتم بأكبر نهائي وتتويج لميسي، حيث دفع تألق ميسي الرائع بطولة كأس العالم المثير للانقسام إلى واحدة من أعظم القصص الرياضية.

أضافت الصحيفة في تقريرها، أن كأس العالم في قطر هو أعظم نهائي في كأس العالم لكرة القدم في العالم.

وذكر التقرير أنه بعد 64 مباراة في مونديال قطر 2022، قدم استاد لوسيل مفاجأة رياضية بحتة  فكان هذا أعظم نهائي في كأس العالم لكرة القدم، وكان هذا هو الفوز الثالث لكأس العالم للأرجنتين، التي تغلبت على فرنسا بركلات الترجيح في نهاية تعادل متأرجح 3-3.

الأهم من ذلك، أنه كان أيضًا نوعًا من التتويج، متأخرًا، لأعظم لاعب كرة قدم في هذا العمر، ربما في أي عمر، المخرج المتنقل ليونيل ميسي البالغ من العمر 35 عامًا، ألف مباراة في مسيرته المذهلة.

كان هذا عبئًا عاطفيًا زائدًا، وهي لعبة يبدو أنها قد فازت بها أربع مرات على الأقل خلال 120 دقيقة قبل أن تكون أخيرًا في آخر ركلة في البطولة، حتى هنا كان هناك منعطف، وكان من المفترض أن يأتي نهائي كأس العالم هذا إلى لقاء العبقري، إلى مصارعة الذراع الحاكمة لميسي وكيليان مبابي. 

لكن المباراة سقطت أيضًا عند وفاة أسلوب اللعب الخاطئ القديم، والذي تجسده الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي سدد الكرة بعيدًا، وتقدم على الكرات الفرنسية، وكاد أن يسقط نفسه في الأرض بعد كل منها. 

وفازت الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح لتفوز بكأس العالم بعد نهائي مذهل، كما ضربت ركلة الفوز لجونزالو مونتيل الشباك ، وهي لحظة جميلة ناعمة قبل أن يتحول الليل إلى موجة ثابتة ، تم دفن ميسي في الدائرة المركزية تحت عقدة من اللونين الأزرق والأبيض.