السبت , 28 ديسمبر 2024
حضرموت_الرأي السقطري_متابعات:
منذ احتضان الرياض للمشاورات الاخيرة في العام 2019م التي افضت الى مسودة نصت على العديد من البنود كان أبرزها اخراج “بقايا الاحتلال” المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت الى جبهات القتال لتحرير المحافظات الشمالية القابعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وتمكين النخبة الحضرمية من إدارتها وحمايتها من اي اعتداءات عدوانية.
بدأ قناع الزيف الإخواني يتساقط ليظهر قبح نواياهم التي كانوا يخفونها بخلاف ما يظهرون، فالتعنت الإخواني كشف حقيقة عدم جديته متنكراً بالرفض لإبداء اي حلول تفضي الى الاستقرار، بل يتعمد السير في طريق الفوضى الممنهجة التي تخدم مشروع حزبه السياسي المعادي للجنوب ارضاً وانساناً.
ومنذ اتفاق الرياض في العام 2019م ومشاورات الرياض الأخيرة وجماعة الإخوان فرع اليمن، تتمرد على المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ القرارات خاصةً بما يتعلق بالشق العسكري، حيث تقوم بمحاولة بائسة تهدف إشعال حرائق الفتنة والتمرد على قرارات الرئاسي وعدم تنفيذها، وكان آخرها موقفها الرافض بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، تزامناً مع تحركات مشبوهة تقودها الإخوانية توكل كرمان للإساءة للتحالف في مؤتمر الإخوان المنعقد موخراً بواشنطن بحضور إسرائليين، وصفه مراقبون بأنه تحدٍ سافر لجهود الحلول التي ترعاها دول التحالف بقيادة المملكة السعودية ودولة الامارات.
صحيفة صوت المقاومة تابعت ورصدت ابرز المستجدات والاحداث الدائرة وخرجت بالآتي: “وساطات سعودية لإخراج بقايا الاحتلال من الوادي سلماً” صرح صلاح بن لغبر صحفي وناشط جنوبي ” عن وساطة سعودية لإقناع بقايا قوات الاحتلال اليمني بمغادرة وادي حضرموت بشكل سلمي. وقال:”بن لغبر في تغريدة له على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي تويتر بأنه بعد ساعات من وصول الرئيس الزُبيدي الى الرياض، التحالف يرسل وساطة قد تكون الأخيرة لمساعدة محافظ حضرموت في إقناع القوات الشمالية بمغادرة المحافظة بشكل سلمي وتسليم مواقعها لقوات النخبة الحضرمية.
“فوضى المنطقة الأولى وممارستها التنكيل والعنف”
تعد المنطقة العسكرية الاولى بوادي وصحراء حضرموت منطقة إيواء للإرهاب وقنبلة موقوتة خطرها يهدد حضرموت والجنوب أرضاً وإنساناً، للانجرار خلف الفوضى والاقتتال والاستهداف المستمر للهبة الشعبية والنخبة الحضرمية، وزعزعة أمن حضرموت واستقرارها وسلامتها، والتنكيل بأبناء حضرموت.
وكان الجنوب قد شهد جرائم مماثلة للاحتلال اليمني قبل ذلك تمثلت في الهجمات المتزامنة على عدد من الكمائن الأمنية أو العسكرية من مقاومة ونخبة وهبة ودفاع وغيرها للقوات المسلحة الجنوبية .. وتلتها انتفاضة لشباب الغضب بوادي حضرموت والأحرار بالزحف إلى مديرية سيئون والتكاتف دفاعاً عن حق أبناء وادي حضرموت في إقامة الفعاليات السلمية والعصيان المدني ، دليل على رفض مشروع النهب والتآمر لتلك الميليشيات.
“غضب حضرموت .. وغليان أبنائها ضد بقايا الاحتلال”
طالب شباب الغضب بوادي حضرموت في بيان مساء يوم الثلاثاء الموافق 10 يناير، بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمثلة ببقايا الاحتلال اليمني وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت .
وجاء نص البيان الآتي: منذ اكثر من أربعة اشهر لا صوت يعلو في وادي حضرموت سوى صوت الغليان الشعبي المستمر سوى صوت المطالب بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض القاضي بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى، من وادي حضرموت واحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت.
ان تحرير وادي حضرموت مطلب شعبي ملح لتسليم أبنائه زمام امورهم العسكرية والأمنية لأجل إيقاف وتجفيف منابع تهريب السلاح والمسيرات التي تستخدمها المليشيات الحوثية لضرب الموانئ والمنشأت النفطية بحضرموت.أننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نؤكد بأن الانتفاضة الشعبية والتصعيد الشعبي السلمي القاضي بأخراج العسكرية الأولى من وادي حضرموت لم ولن يتوقف الا برحيلها.
كما أننا ندين ونستنكر كافة المحاولات التي تقودها وتسوقها القوى المعادية لأراده أبناء حضرموت من خلال دعم المشاريع الظلامية الواهية لمحاولة تقسيم حضرموت وجر المحافظة الى مربع الاختلالات الأمنية والفوضى العبثية. واننا نعرب عن استنكارنا واستياءنا الشديد من تجاهل قيادة قوات التحالف العربي وقيادة المجلس الرئاسي للانتفاضة الشعبية المستمرة وعدم الاستجابة لأراده أبناء وادي حضرموت المتمثل بأخراج المنطقة العسكرية الأولى،. وختاماً نهيب بجميع شباب الغضب وكافة الاحرار والثوار من أبناء وادي حضرموت بتشمير السواعد والاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد الشعبي السلمي المطالب بأخراج المنطقة العسكرية الأولى المتمثله ببقايا الاحتلال اليمني والرافضة لسياسة التجويع.
” تماهي الإخوان سياسياً وإعلامياً مع مليشيا الحوثي”
ويحاول إخوان اليمن عرقلة جهود التحالف العربي، ومساعيه في جمع شمل القوى والمكونات وتحقيق توافق سياسي يقود البلد للخلاص من مليشيات الحوثي الانفلابية، من خلال وأدها محليا وإقليميًا ودوليًا، حيث اظهر مؤخراً تحركات مشبوهة تقودها توكل كرمان للإساءة لدور وجهود التحالف العربي.
وفي منشور “لسعيد بكران “ناشط سياسي حضرمي على تويتر قال :” لافرق عندنا بين القوى الاخوانية التي يدافع عنها عبدالله العودة في السعودية والقوى التي تدافع عنها توكل كرمان وادواتها الاعلامية داخل ارضنا في حضرموت وغيرها. مؤكداً”ان لا فرق ايضاً بين توكل والعودة لكن ”اخوان سعد الجبري” يحتقرون عقولنا بأن توكل وجماعتها عندنا هم العدو للعودة وجماعته عندهم.
“مطالبات جنوبية بتمكين النخبة”
ويطالب الجنوبيون مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بصفته راعي اتفاق الرياض باستكمال الشق العسكري والأمني الذي يتضمن خروج قوات الإخوان من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية. وتعالت الأصوات الجنوبية المطالبة بتنفيذ اتفاق الرياض في وادي حضرموت، حيث خرجت مسيرات شعبية غاضبة خلال هذا الأسبوع في مدينة تريم، تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها.
“سياسيون يدعون للتصدي لتحركات الإخوان”
دعا ناشطون وسياسيون جنوبيون كافة أبناء حضرموت إلى رفض دعوة الفتنة التي أطلقتها جماعة الإخوان بالتجمع أمام معسكر جثمة معسكر النخبة الحضرمية، معتبرين ان ذلك يعد مخطط خبيث لضرب قوات النخبة الحضرمية ورسائل لعناصرهم الإرهابية بالهجوم والتخفي باسم أبناء حضرموت، مؤكدين أن هدف جماعة الاخوان ابقاء وادي وصحراء حضرموت تحت هيمنة قوات المنطقة العسكرية الاولى الحامية لناهبي ثروات حضرموت والراعية لكل عمليات القتل والتنكيل والانفلات الامني بوادي حضرموت.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #الاخوان_ضد_النخبه_الحضرميه عصر يوم الأربعاء 11 يناير / كانون ثاني 2023م، على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر). وقالوا: “يجب الدفاع عن معسكر “جثمة” التابع لقوات النخبة الحضرمية المطل على سيئون”.
وأضافوا: “يجب فضح تنظيم الإخوان الذي يطلق على معسكر جثمه أنه معسكر يصدر الإرهاب ويضم قوات غير حضرمية، فالقوات غير الحضرمية هي قوات المنطقة الأولى ومن يصدر إرهابيين هي قوات المنطقة الأولى الإخوانية، وهناك أدلة واضحة منها اشتباكات دوعن بين تنظيم القاعدة وقوات النخبة حيث تم العثور على بطاقات عسكريين يتبعون المنطقة الأولى ضمن قتلى صفوف القاعدة”.
وأشاروا الى ضرورة تحرير وادي حضرموت. ودعوا أبناء حضرموت للدفاع عن معسكرات قوات النخبة الحضرمية، والتصدي لحملة تنظيم الإخوان ضد قوات النخبة. واكدوا على أهمية وحدة الأهداف الحضرمية المطالبة برحيل المنطقة الأولى، مشيرين الى ان معسكر جثمة جزء لا يتجزأ من قوام قوات النخبة الحضرمية، والمساس أو التعرض له يعني بداية مخطط تدمير النخبة الحضرمية.
وتابعوا: “وادي حضرموت سيكون بيد أبنائه وباسناد جنوبي حالة احتاجت حضرموت إسناد أبناء الجنوب”، محذرين بالقول: “معسكرات النخبة الحضرمية خط أحمر”.
وشددوا ان عملية سهام الشرق التي انطلقت بشبوة لن تقف الا بتحرير وادي حضرموت والمهرة. وفضحوا مخطط الإخوان الذي انكشف خلال الأيام الماضية، حين بدأ بالهجوم على لواء بارشيد واليوم على معسكر جثمة، وذلك لحماية قوات المنطقة الأولى والوقوف ضد تمدد قوات النخبة الحضرمية.
ودعوا دول التحالف العربي للنظر فيما يحدث بوادي حضرموت، من انتهاكات تمارسها قوات المنطقة الأولى، وكذا الالتفات إلى مطالب أبناء حضرموت برحيل المنطقة الأولى، وتمكين أبناء حضرموت من مناطق الوادي أسوة بساحل حضرموت. كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الاخوان_ضد_النخبه_الحضرميه.
ديسمبر 27, 2024
ديسمبر 27, 2024
ديسمبر 25, 2024
ديسمبر 22, 2024