إن ماتمر به محافظة أرخبيل سقطرى من أمن وإستقرار وإعادة سقطرى إلى وضعها الطبيعي والدعم السخي الذي تحضى عليه المحافظة من دول التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومنظمات دولية لم يعجب بعض الأطراف التي فقدت مصالحها وإهتز أركان بنيانها بمخرجات و مشاورات الرياض وإستفزها تشكيل المجلس الرئاسي وتخشى من عقدة الماضي وما يفضي إليه المجلس الرئاسي من قرارات سياسية وعسكرية وكانت تراهن على إستمرار الوضع وفق رؤيتهم وإدارتهم للمرحلة .
حيث إستخدمت أقدس البقاع لدى البشرية وهي المستشفيات والمنظمات الإنسانية فجعلت منها منطلق أعمالها وبث سمومها وأفكارها المظللة .
فقد أقدم مدير مكتب رمزي محروس بدعوة كل مدراء المكاتب التنفيذية في محافظة أرخبيل سقطرى عبر الإنترنت بإستخدام برنامج التواصل المباشر (الزوم) لهدف التحريض على الفوضى وزعزعة الأمن والإستقرار والسكينة العامة التي تتمتع بها المحافظة ، وكان ذلك بالتنسيق المباشر مع مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة والذي إستخدم الصرح الطبي لأغراض سياسية يتم تمريرها عبر منظمات إنسانية ،
وقد سبق لمدير الصحة العامة والسكان إستخدام المستشفى العام لأغراض نشاط جماعة الإخوان المسلمين حيث يتم عقد مؤتمرات ولقاءات سريه واخرى عبر الأقمار الصناعية وإجراء مقابلات تلفزيونية مع جهات معادية للدول التحالف العربي متجاهلاً حرمة المكان والمرضى وقدسيته الإنسانية
وقد تم تحذير مدير مكتب الصحة العامة والسكان لأكثر من مرة بعدم استخدام المستشفيات ومكاتب الصحة العامة للأعمال الحزبية حيث تم منعهم لأكثر من مرة ولاكنهُ مصراً على إستخدام المستشفيات ومكاتب الصحة وكراً لجماعة الإخوان ومنطلق لأعمالهم الخبيثة التي تهدف لزرع الفتنة وزعزعة السكينة العامة في المحافظة .
إن المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أرخبيل سقطرى مع حرية الراي والرأي الآخر وحرية الكلمة ولم يستهدف أي مكتب تنفيذي بعينه وترك الفرصه للعمل وخدمة المجتمع وأصدر عفواً عاماً للجميع للحفاظ النسيج الإجتماعي ولحمة المجتمع السقطري المسالم بطبيعته الفطرية ولكن بعض المكاتب التنفيذية إستغلت ذلك العفو وشاركت في تأجيج الصرعات ونشر الفتن والتحريض على الإقتتال بين أوساط المجتمع وإستيراد سياسة الإرهابي إلى سقطرى .
وإن المجلس الأنتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى ليس عاجزاً عن إتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع إستخدام مكاتب الدولة لصالح جماعة الإخوان المسلمين وتسخير أموال وإمكانيات بعض المنظمات الإنسانية لصالح هذة الجماعة الإرهابية التي تجردت من معاني الإنسانية والوطنية .
*وعليه :-*
يحذر المجلس الإنتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى وكل الاجهزه الأمنيه والعسكرية ولجنة إدارة الأزمات
بمنع إستخدام مكاتب الدولة لأي إجتماعات خارجة عن إختصاص أي مكتب تنفيذي ،
و المساس بأمن وإستقرار محافظة أرخبيل سقطرى وجرها إلى مربع الصراع في ظل هذه الضروف الصعبه والحرجة ، وإن من يراهن على توجيهات رمزي محروس وأجندة الإخوان لن يصل الى مبتغاه وسقطرى سبق وقالت كلمتها وأنهت حكم الإخوان ولن نسمح باعادتهم مهما كلفنا ذلك من ثمن.
————————–
*صادر عن القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي _ محافظة أرخبيل سقطرى*
الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠٢٢ م